منطقة العاصمة التعليمية تحتفل بالختام السنوي لأنشطة توجيه الرياضيات
أقام قسم التوجيه الفني للرياضيات الحفل الختامي لأنشطة الرياضيات للعام الدراسي 2024/2025، تحت شعار (مسار التميز)، باستضافة من ثانوية حبيبة بنت شريق التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، وذلك تحت رعاية مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بالتكليف أحمد الماجدي، وبحضور الموجه الأول للرياضيات شيخة الحجرف، وبمشاركة عدد من الموجهين والموجهات والمعلمين والمعلمات، إلى جانب مديري المدارس والمشرفين التربويين.
وبدوره، توجه مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بالتكليف أحمد الماجدي بالشكر والتقدير لجميع المشاركين في نجاح الفعالية، مؤكداً أن تكريم كوكبة من المتميزين في مادة الرياضيات هو احتفاء بجهود تستحق التقدير. كما أشار إلى أن مادة الرياضيات تُعد من المؤشرات العالمية التي تعكس جودة التعليم في الدول، مما يبرز أهمية هذه المادة ودورها في تطوير العملية التعليمية، موجهاً رسالة شكر لمعلمي الرياضيات قائلاً: “أنتم العملة النادرة وروح العطاء، تسهمون في بناء التعليم وتطويره بكل إخلاص”.
وقد تم استعراض أبرز إنجازات قسم الرياضيات خلال العام، بما في ذلك المسابقات التربوية والورش التدريبية والمشاريع الإبداعية التي شارك فيها الطلبة بإشراف معلميهم، في بيئة تعليمية داعمة ومحفزة.
وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت الموجه الأول للرياضيات شيخة الحجرف أن قسم الرياضيات قطع خطوات متميزة في مسار التميز التربوي، حيث تم إطلاق “منصة الرياضيات” عام 2018، والتي تمثل نقلة نوعية في تبسيط المفاهيم الرياضية بطريقة منظمة وسهلة. وتضم المنصة ورش عمل تفاعلية، مكتبة إلكترونية، وشروحات للدروس باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية التي قُدِّمت للمعلمين لتعزيز استخدامها بشكل فعّال داخل الصفوف الدراسية، مما أسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق نتائج إيجابية لدى الطلبة.
وتخلل الحفل تكريم المعلمين والطلبة المتميزين والفرق الفائزة في المسابقات العلمية في الرياضيات، وذلك تقديراً لعطائهم المتميز وجهودهم في رفع مستوى الأداء والإبداع في المادة.
كما عبرت الحجرف عن تقديرها للكادر التعليمي، مشيدةً بجهودهم الحثيثة، ومؤكدةً على أهمية مواصلة تطوير المهارات التربوية ومواكبة أحدث أساليب التعليم في مادة الرياضيات.
ومن جانبها، تهدي الطالبة سارة الحميدي من ثانوية قرطبة فوزها بالمركز الثالث في أولمبياد الخليج الثالث والأولمبياد العربي إلى وطنها الغالي الكويت، تعبيراً عن امتنانها لما وفرته لها من دعم وتعليم وفرص للتميز والإبداع. وأما الطالب محمد الجواد من مدرسة ابن سينا، فقد حقق المركز الثالث في مسابقة مركز الإبداع الشبابي، معبراً عن شكره لمعلميه ووالديه على دعمهم المستمر وتشجيعهم، الذي كان له الأثر الكبير في هذا الإنجاز.
وفي ختام الحفل، تم تقديم الدروع التذكارية وشهادات التقدير للمشاركين والداعمين، وسط أجواء من الفخر بالإنجازات والتطلع إلى المزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة.