حصلت الطالبة حنين الهاجري من مدرسة النور المشتركة بنات على المركز الاول في مسابقة التحدث والخطابة المقامة في مصر على مستوى الوطن العربي.
اشراف معلمتها آمال التطاوي ورئيسة قسم اللغة العربية د.منى العازمي تحت رعاية مديرة المدرسة أ.نوال الدغيشم.
في ظل جائحة كورونا:
في ظل العودة التدريجية للتعليم النظامي في المدارس :
مدارس الأمل المشتركة (بنين – بنات)
تم الوصول إلى أن الفروقات الفردية لدي معظم الطلبة تعيق عملية التحصيل الدراسي لمناهج تعليم عام، و أن بعض الطلبة لهم القدرة على التحصيل الدراسي لمناهج التعليم العام، وعليه توصلت اللجنة بضرورة عمل مسارين:
• مدارس الورش التعليمة (بنين – بنات)
مدارس الأمل المشتركة (بنين – بنات)
تم الوصول إلى أن الفروقات الفردية لدي معظم الطلبة تعيق عملية التحصيل الدراسي لمناهج التعليم العام، و أن بعض الطلبة لهم القدرة على التحصيل الدراسي لمناهج التعليم العام، وعليه توصلت اللجنة بضرورة عمل مسارين:
• مدارس الورش التعليمة (بنين – بنات)
تأسست مدارس التربية الخاصة في عام 1955, وكانت البداية بمدرسة واحدة وهي معهد النور للمكفوفين، ثم تلتها مدرسة النور ـ بنات. وكان يطلق عليهما في ذلك الوقت اسم: المعاهد الخاصة.
وقد تم افتتاح مجمع المعاهد الخاصة في عهد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح في 25 فبراير سنة 1970م, في منطقة حولي إلى أن تم تغيير المسمى إلى اسم: مدارس التربية الخاصة بناء على رغبة الأبناء وأولياء أمورهم كي لا يكون هناك تميز واختلاف بينهم وبين أبناء المدارس العادية "التعليم العام".
تم في عام 86/87 افتتاح مراحل التأهيل للتربية الفكرية وللصم وذلك بعد تأسيس المدارس الابتدائية الخاصة بالصم والمعاقين فكريا, فتوسعت بذلك مدارس التربية الخاصة حتى أصبحت تضم فئات الإعاقة الأربع القابلة للتعلم وهي: الإعاقة البصرية, والسمعية, والفكرية, والحركية.
تتبع مدارس التربية الخاصة نمطين من التعليم: النمط الأول مرتبط ارتباطا تاما بنظام التعليم العام من حيث الخطة والمنهج والشهادات, وهو خاص بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية والإعاقة الحركية "مدارس النور والرجاء".
أما بالنسبة للنمط الثاني فله سلم تعليمي خاص ومناهج دراسية خاصة تختلف عن الخطة المتبعة في مدارس التعليم العام. وهو خاص بالإعاقتين السمعية والفكرية.
قد استطاعت وزارة التربية أن تضع برنامجا للخبرات الدراسية يكاد يكون الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي في مراعاة خصوصية هذه الإعاقة، وكذلك تحديد المنهج الدراسي بإعطاء الجرعات التعليمية والتربوية والتأهيلية التي تساعد الطالب على حماية نفسه والتعبير عن ذاته وفق قدراته المتاحة.
وتلي المرحلة الأولى من تعليم الطالب المعاق عقليا وهي ست سنوات، مرحلة التأهيل المهني ويكتسب الطالب فيها مهنة للتخصص، ويحصل بعد ست سنوات تأهيلية على دبلوم في التأهيل المهني ويمتهن حرفة تكفل له العيش الكريم وفق احتياجات سوق العمل بالكويت.
ويعتبر مشروع مطبعة النور المطورة من المشاريع الرائدة التي تبنتها إدارة مدارس التربية الخاصة بعد التحرير, حيث تم تطوير مطبعة برايل من الطباعة بالمكائن العادية إلى تحويل كتب المبصرين لطريقة برايل وفق نظام مبرمج قام بتنفيذه والإشراف عليه معهد الكويت للأبحاث العلمية.
تم وضع قاموسا ضخما احتوى على أكثر من (2000) مفردة إشارية من إشارات الصم الكويتيين , تعود قصة "لغة الإشارة الوصفية الكويتية": إلى أنه من المعروف أن لكل بلد عربي لهجة خاصة به, وكذلك الحال بالنسبة لعالم الصم, فهم يستخدمون إشارات خاصة بهم وبثقافة بيئتهم القطرية استوحوها من طابع بلدهم, ومن صفاته المميزة له عن غيره من البلدان الأخرى, وهذه الإشارات تختلف بطبيعة الحال عن إشارات الصم في بلد عربي آخر.
وهكذا لوحظ أن هناك تضاربا واختلافا كليا بين الإشارات المستخدمة من قبل المدرسين، والتي أتوا بها من بلدهم، وبين تلك التي يستخدمها الصم أنفسهم. والغريب في الأمر أن هناك اختلافا أيضا في إشارات الصم نفسها بين تلك التي يتفاهمون بها بين بعضهم البعض وبين التي يستخدمونها مع غيرهم من غير الصم.
ولم يكن من السهل على كلا الطرفين فهم لغة إشارة الآخر. ومن هنا جاءت فكرة القيام بتجميع الإشارات المحلية من الصم أنفسهم حيث استعان فريق العمل بطلبة نادي الصم وبالخريجين والخريجات من مدارس الأمل، وأخذوا منهم الإشارة الأصلية المستخدمة من قبلهم للكلمة، وخرج القاموس الأول من نوعه في دول الخليج العربي.