‏التصفيات النهائية لمسابقة جائزة المرحوم عبد الله العلي المطوع لحفظ القرآن الكريم وتلاوته

2024-11-19


تحت رعاية معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي وبتنظيم التوجيه الفني العام لمادة التربية الإسلامية بالتعاون مع مبرة المتميزين لخدمة القراّن الكريم والعلوم الشرعية انطلقت مساء أمس التصفيات النهائية لمسابقة جائزة المرحوم عبد الله العلي المطوع السابعة لحفظ القراّن الكريم وتلاوته لمعلمي ومعلمات وإداريين وزارة التربية في المسجد الكبير. وبدورها ذكرت الموجه الفني العام لمادة التربية الإسلامية بالتكليف عبلة عبدالملك بأن المسابقة قد حظيت بدعم من مبرة أهل الكويت الخيرية وبالتعاون مع التوجيه الفني العام للتربية الإسلامية بوزارة التربية برعاية من معالي وزير التربية،قائلة " الحمد الله نفتخر بالعمل لخدمة كتاب الله تعالى وما أجمل المنافسة في تلاوة وحفظ كتاب الله عز وجل، فهنيئاً لكل من حفظ القراّن الكريم وتلاه حق تلاوته "، مشيرة إلى أن عدد المشاركين قد بلغ 1889 مشارك في هذه المسابقة مقدمة شكرها وامتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة من رعاة وداعمين ومنسقين وإداريين، وإلى التوجيه الفني العام للتربية الإسلامية الذي ينظم المسابقة للعام السابع على التوالي بنجاح كبير وإعداد متميز، كذلك دور وزارة الأوقاف ممثلة بإدارة مسجد الكبير التي استضافت المسابقة بكل ترحيب وتقدير. من جانبه أثنى رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين السيد يوسف سالم الصميعي بالجهود المبذولة والتعاون المثمر مع وزارة التربية ممثلة بمعالي وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي و التوجيه الفني العام لمادة التربية الإسلامية. وقد أكد الصميعي على تنظيم مسابقة جائزة المرحوم عبد الله العلي المطوع السابعة لحفظ القراّن الكريم وتلاوته للمعلمين والمعلمات التي تزداد قوتها وتميزها في كل سنة ولله الحمد قد شارك هذه المرة ما لا يقل عن 1850 معلم ومعلمة، مشيدا بجهود القائمين والداعمين للمسابقة والشراكة الفاعلة في إنجاح هذا النشاط القرآني. وتقدم الصميعي بخالص الشكر والتقدير لرعاة هذه المسابقة (مبرة أهل الكويت) ورثة المرحوم عبد الله العلي المطوع وكذلك لإدارة مسجد الدولة الكبير. وفي نفس السياق قال الموجه الفني لمادة التربية الإسلامية منسق عام جائزة المرحوم عبد الله العلي المطوع السابعة خالد يوسف الشطي أن الجائزة اليوم تأتي لتساهم في تنمية المعلمين والمعلمات مهنياً من خلال تحسين تلاوة القراّن الكريم والاهتمام بحفظه والعناية بتجويده، مضيفا أن ذلك ينعكس على الطلبة والطالبات بشكل ايجابي، فتمكن المعلم أو المعلمة من حسن التلاوة والتجويد هو ميزة جيدة ليتمكن الطالب من التلاوة والتجويد أيضا. وفي نفس السياق ذكر عضو مجلس إدارة مبرة أهل الكويت الخيرية عبد الله مبارك المطوع بالإنجاز العظيم الذي قامت به وزارة التربية ممثلة بالتوجيه العام للتربية الإسلامية بالتعاون مع المبرات الخيرية لتنظيم جائزة مسابقة المرحوم عبد الله العلي المطوع للسنة السابعة لحفظ وتلاوة القراّن الكريم لمعلمي ومعلمات وزارة التربية، موضحاً أن تلك المسابقة جاءت من حرص المرحوم عبد الله المطوع لدعم حفظ وتلاوة القراّن الكريم، وبفضل الله تعالى تستمر هذه الفعالية الخاصة بالجائزة بجهود وزارة التربية المستمرة الداعمة لها.